كتب ابراهيم محمد
مازالت تداعيات وتفاصيل الجريمة البشعة غير المسبوقة فى المحافظة الهادئة الاسماعيلية بل وفى مصر كلها تتواصل وتتكشف تفاصيل جديدة فى الجريمة التى هزت مصرلبشاعتها وطريقة ارتكابها
وتتلخص الواقعة فى قيام طالب بالصف الاول الاعدادى بإستدراج زميله فى المدرسة الى منزله وقيامه بخنقه ثم ضرب رأسه بشاكوش حتى تأكد من وفاته ثم قام بتقطيع الجثة الى خمسة أجزاء وقام بحملها فى أكياس بلاستيكية وتوزيعها فى مناطق مختلفة فى المحافظة بينها منزل مهجور ومنطقة زراعية وبحيرة مطله على مركز تجارى شهير قبل ان يتم ضبطه والإعتراف بتفاصيل مروعه حول الجريمة وطريقة ارتكابها
ومازال سبب ارتكاب الجريمة مجهولا فى ظل دلائل على تنفيذه الجريمة متأثرا بإدمانه أفلام الرعب وأشهرها المسلسل الامريكى الشهير ديكستر الذى نفذ جريمته على طريقة بطل المسلسل فى التخلص من ضحاياه بتوثيقهم ثم نشرهم بمنشار كهربائى وإلقاء جثث الضحايا فى المحيط
ورغم تأكيدات شهود العيان بأن الطالب القاتل ويدعى يوسف وعمره 14 عام بأنه يعيش فى عزلة بعد انفصال والدته عن والده النجار وزواجها من عمه وأنهم لا يعرفونه جيدا ويلمحونه فقط خلال ذهابه للمدرسة
وبذل رجال مباحث الاسماعيلية مجهودا كبيرا فى ضبط الطالب القاتل بعد أنكاره الجريمة وبدأت الخيوط الأولى للجريمة تظهر مع تكثيف التحريات حول مكان إختفاء المجنى عليه بعد بلاغ من أسرته بالاختفاء
وبدأ رجال المباحث بسؤال زملاءه بالمدرسة وتفريغ كاميرات المدرسة والشوارع المؤدية لها حتى ثبت ان الجانى خرج مع المجنى عليه فى طريقهم من المدرسة الى منزله حيث يعيش وحيدا مع والده النجار الذى يعمل باليومية يخرج مبكرا ويعود متأخرا ليلا يوميا
ورغم مواجهة رجال المباحث بالطالب أن المجنى عليه خرج معه لكنه نفى وقال انه تركه فى منتصف الطريق وبرصد حركته وتفريغ كامل الكاميرات من المدرسة حتى منزل الطالب القاتل ظهر القاتل مع المجنى عليه وقد دخلا معا منزل القاتل ثم أختفيا ولم يخرج القاتل سوى بعدها بساعات حاملا حقيبة أكثر من مرة من المنزل
وبعد أستئذان جهات التحقيق تم اقتحام المنزل ليفاجىء رجال المباحث بوجود كاب المجنى عليه وعليه آثار الدماء وبقايا دماء بغرفة الطالب الذى انهار وأعترف بجريمته كاملة
وقالت مصادر بالتحقيقات أن الطالب كان يشاهد مسلسلات رعب وأفلام وأشهرها مسلسل ديكستر الشهير وأنه نفذ جريمته على نفس طريقة المسلسل
ومازالت التحقيقات مستمرة بعد قرار جهات التحقيق وضع القاتل فى دار احداث على ذمة التحقيقات وكشفت مصادر انه تقرر الحصول على عينات من جثمان الطالب المجنى عليه لبيان مدى علاقته بالجانى وسط تأكيدات بأن المجنى عليه تشاجر مع الجانى وأحدث به إصابة فى يده ب”كتر” والبحث عن كل الاحتمالات فى طبيعة العلاقة بينهما
من ناحية اخرى شيع الالاف من ابناء الاسماعيلية جثمان الطالب المجنى عليه من جامع المطافىء الشهير بوسط المدينة الى مقابر قرية شعيب وسط مطالب بالقصاص وتعديل القانون الخاص بالاطفال فى الجرائم للإعدام لمن يرتكب جرائم القتل كما نظم أهل المجنى عليه عزاءا بمنطقة الإعلام بوسط المدينة وشارك فيه عددمن القيادات الشعبية بالمحافظة وسط أجواء من الحزن







لا تعليق